يواجه الجيل -Z تعقيدات في تحقيق التوازن بين التمسك بالقيم التقليدية وتبني أنماط الحياة الحديثة. وأشارت أغلبية المستجيبين إلى أنهم يواجهون صعوبة في هذا المجال، مما يعكس مرحلة انتقالية في المعايير الاجتماعية.

التحديات المالية

يشعر %46 من الجيل -Z ببعض الضغط حول وضعهم المالي، ويعاني %37 منهم من ضغوط كبيرة.

46% يجدون صعوبة في تحقيق التوازن بين الادخار والاستمتاع بالحياة، عالقين بين الرغبات الفورية والأهداف المالية طويلة الأجل.

يشكل الأمان المالي مصدر قلق رئيسي لـ ٪50 من المشاركين، وتأتي تكاليف المعيشة في المرتبة الثانية بنسبة٪48.

ضغط اجتماعي

83%

خيارات المهنة

79%

المستوى التعليمي

79%

الزواج والعلاقات

70%

الوضع المالي

70%

المظهر والأناقة

67%

الصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي

58%

المسؤوليات الأسرية

54%

التنسيق الثقافي/التوافق

تنعكس هذه التحديات في النقاشات الدائرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تنتشر مواضيع مثل ”الاندماج الثقافي مقابل الاستيعاب”، هذا ما يظهر كيف تسعى العائلات بشكل نشط للحفاظ على الهوية الثقافية مع التكيف مع التأثيرات العالمية.

المحادثات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تتبعناها على مدار الـ 12 شهرًا الماضية تكشف أيضًا عن مخاوف الآباء حول غرس القيم أثناء التعامل مع تأثير الاتجاهات العالمية. الصراع بين اختيار المدارس الدولية أو المؤسسات المحلية التي تحقق التوازن بين الكفاءات العالمية والقيم الثقافية هو مؤشر على ذلك.

استمع إلى مجتمعنا

توازن الأولويات

يواجه عدد كبير من المشاركين (وخاصة الموظفين بدوام كامل) صعوبة في تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية. ويزداد هذا
التوتر تعقيداً بسبب الحاجة إلى الادخار للمستقبل مع الرغبة في الاستمتاع بالحياة في الوقت الحاضر، وهو ما يسلط الضوء على التحول
في هذا الجيل نحو تقدير الخبرات والوقت الشخصي.

أمام العلامات التجارية فرصة لسد هذه الفجوة من خلال تقديم منتجات وتجارب تحترم التراث الثقافي مع تبني الحداثة. يمكن أن يتردد
صدى العلامة التجارية بشكل عميق مع الجيل -Z إذا تم تصويرها كعامل مساعد في مواجهة هذه التحديات.

استمع إلى هذا البودكاست من هارفارد بيزنس ريفيو لتتعرف على كيفية تأثير الأزمات الاقتصادية على الأجيال بأكملها من الناحية النفسية والمالية.